مع عصر التطور فهل تطورنا ...........ارجوا الدخول لنقاش

بسم الله السلام عليكم
الحمد لله الواحد الأحد الذي تطمئن القلوب بذكره ، والصلاة والسلام على
أبي القاسم محمد أشرف أنبياء الله ورسله ، وعلى آله المنتجبين أولي
الألباب والنهى ، وعدل الكتاب المطهرين بمحكمه وكفى . اما بعدعلينا تعريف الاسرة فى منضومتنا الاسلاميةهى الاُسرة هي اللبنة الاُولى لتكوين المجتمع ، وهي نقطة الانطلاق
في انشاء وتنشئة العنصر الإنساني ، ونقطة البدء المؤثرة في جميع مرافق
المجتمع ومراحل سيره الايجابية والسلبية ،
وآداب الاُسرة ، أو قل فقه الاُسرة لم ينشأ من فراغ ولا يبحث في فراغ ،
وإنّما هو فقه واقعي ، يراعي الطبيعة البشرية بما فيها الفوارق الجسدية
والنفسية بين الجنسين ، ويراعي الحاجات الفطرية ، فلا يبدلها ولا يعطلها
ولا يحمّلها ما لا تطيق ، وهو يتمثل بالدقة في تناول كل خالجة نفسية وكل
موقف وكل حركة سلوكية ، ويجعل العلاقات في داخل الاُسرة علاقات
سكنٍ للروح وطمأنينةٍ للقلب وراحةٍ للجسد ، علاقات ستر واحصان ،
ويهذب النفس للحيلولة دون استسلامها للاهواء والشهوات المتقلبة ،
ويحررها من نزعات المطامع والرغبات الزائلة .

ووردت روايات عديدة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته عليهم السلام تؤكد هذا
الاستحباب ، قال أمير المؤمنين عليه السلام : « تزوجوا فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : من
أحبَّ أن يتبع سنتي فإنَّ من سنتي التزويج ».
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « ما يمنع المؤمن أن يتخذ أهلاً ، لعلَّ الله أن يرزقه نسمة ،
تثقل الأرض بلا إله إلاّ الله »ال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « من تزوج أحرز نصف دينه ، فليتق الله
في النصف الباقي » ركعتان يصليهما المتزوج
أفضل من سبعين ركعة يصليهما الأعزب « ما استفاد امرؤ مسلم فائدة بعد الإسلام
أفضل من زوجة مسلمة تسره إذا نظر إليها ، وتطيعه إذا أمرها ، وتحفظه إذا
غاب عنها في نفسها وماله
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « إنّ أراذل موتاكم العزاب »، وفي رواية : « شرار موتاكم
العزاب » .هاذا
حكم الإسلام بكراهية العزوبة ؛ لأنّها تؤدي إلى خلق الاضطراب
العقلي والنفسي والسلوكي الناجم عن كبت الرغبات وقمع المشاعر ،
وتعطيل الحاجات الأساسية في الإنسان

نرجع الى حقوق كل طرف
وضع المنهج الإسلامي حقوقاً وواجبات على جميع أفراد الاُسرة ،
وأمر بمراعاتها من أجل إشاعة الاستقرار والطمأنينة في أجواء الاُسرة ،
والتقيّد بها يسهم في تعميق الأواصر وتمتين العلاقات ، وينفي كل أنواع
المشاحنات والخلافات المحتملة ، والتي تؤثر سلباً على جوّ الاستقرار
الذي يحيط بالاُسرة ، وبالتالي تؤثر على استقرار المجتمع المتكون من
مجموعة من الاُسر .


أولاً : حقوق الزوج :
( الرِجالُ قوّامُونَ على النِّساءِ بما فَضّلَّ اللهُ بَعضهُم على بَعضٍ وبما أنفقُوا

حقوق الزوجة قال الله تعالى : (... وعَاشرُوهنَّ بالمعرُوفِ فإنّ كَرِهتُمُوهُنَّ فَعَسى
أن تَكرهوا شَيئاً ويجعل اللهُ فيهِ خيراً كثيراً
ونهى صلى الله عليه وآله وسلم عن استخدام القسوة مع المرأة ، وجعل من حق الزوجة عدم
ضربها والصياح في وجهها ، ففي جوابه على سؤال خولة بنت الأسود
حول حق المرأة قال : « حقك عليه أن يطعمك ممّا يأكل ، ويكسوك ممّا
يلبس ، ولا يلطم ولا يصيح في وجهك
ومن حقها الاكرام ، والرفق بها ، واحاطتها بالرحمة والمؤانسة ، قال
الإمام علي بن الحسين عليه السلام : « وأمّا حقُّ رعيتك بملك النكاح ، فأن تعلم أن
الله جعلها سكناً ومستراحاً وأُنساً وواقية ، وكذلك كلّ واحد منكما يجب أن
يحمد الله على صاحبه ، ويعلم أن ذلك نعمة منه عليه ، ووجب أن يحسن
صحبة نعمة الله ويكرمها ويرفق بها ، وإن كان حقك عليها أغلظ وطاعتك بها
ألزم فيما أحبّت وكرهت ما لم تكن معصية ، فإنّ لها حقّ الرحمة والمؤانسة
وموضع السكون إليها قضاء اللذة التي لابدّ من قضائها.

حقوق الاولاد;height: 1" alt=""/>
1 ـ ينبغي على كلِّ من الوالدين اختيار شريك الحياة على أساس
الايمان والتدين والصلاح والسلامة من العيوب العقلية كالجنون والحمق ،
لأنّ ذلك يؤثر على تنشئة الجيل وسلامته .
;height: 1" alt=""/>
وينبغي الاهتمام بالصحة الجسدية والنفسية للاُمّ أثناء الحمل ، لكي
يخرج الأبناء إلى الدنيا وهم يتمتّعون بالصحة الجسدية والنفسية نعم
لانعكاسها عليهم أثناء الحمل .
;height: 1" alt=""/>
2 ـ يستحب تسمية الأبناء بأحسن الأسماء ، ورعاية الاُمّ رعاية صالحة ،
وتوفير حاجاتها اللازمة للتفرّغ إلى رعاية الأبناء في مهدهم ، ويجب على
الوالد اشباع حاجات الوليد من الرضاعة ، وذلك بالاعتماد على حليب
الاُمّ أو اختيار المرضعة الصالحة ، واشباع حاجاته المادية والمعنوية في
فترة الحضانة .
;height: 1" alt=""/>
3 ـ يجب على الوالدين تعليم الطفل معرفة الله تعالى ، وتعميق الايمان
في قلبه وجوارحه ، وتعليمه سائر أصول الدين ليترعرع على الايمان بالله
وبرسوله وبالأئمة عليهم السلام وبيوم القيامة ، ليكون الايمان عوناً له في تهذيب
نفسه في الحاضر والمستقبل .
;height: 1" alt=""/>
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « أدّبوا أولادكم على ثلاث خصال : حبّ نبيكم ،
وحبّ أهل بيته ، وقراءة القرآن » (1) .
;height: 1" alt=""/>
ويجب تربية الأطفال على طاعة الوالدين .
;height: 1" alt=""/>
4 ـ ويجب الاحسان إلى الأبناء في هذه المرحلة وتكريمهم من أجل
تعميق أواصر الحبّ بينهم وبين الوالدين ، وذلك ضروري في كمالهم
اللغوي والعقلي والعاطفي والاجتماعي ، فالطفل يقلد من يحبّه ، ويتقبّل
التعليمات والنصائح والأوامر ممّن يحبّه .
;height: 1" alt=""/>
والمنهج الإسلامي في التعامل مع الأبناء يؤكد على التوازن بين اللين
والشدة في التربية ، ويؤكد على العدالة بين الأطفال في الحبّ والتقدير

من هدا اامنطلق هناك حقوق وواجبات على جميع افراد الاسرة من التزم بها حتماسيكون هناك انسيجام وروح وان لم توجد تلك الروح فعلى الاسرة السلام الخلاصة علينا ان نتربا او ننتهج منهج اسلامى بحت اكيد لا يكون هناك تحجر ومن وجد تحجر فى اسرته عليه ان يتاكد بان اسرته ابتعدت عن المنهج الاسلامى والسلام ناس تاجموت

سلام عليكم اخت تم تام اردت ردك هل المنهج الاسلامى يمنع التحجر

سلام.......
تحجرنا بالتطور