يستحب لمن أحب أخا في الله أن يعلمه أنه يحبه
الإثنين 8 يونيو 2009 - 23:58
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبهأما بعد:
فإن محبة المسلمين و تمني الخير لهم والدعاء لهم لا شك أن هذا من أوثق عرى الإيمان وهي تدل على صدق هذا الرجل في إيمانه وولائه لإخوانه ، والله تعالى يقول : (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ). [ التوبة : 67]. ولا شك أن من أحب أحداً من المسلمين نال أجراً عظيماً وإن لم يخبره أنه يحبه ، لكنه لو أخبره لكان حسناً حتى تبقى المودة والمحبة بينهما ، لكن ينبه إلى أمر مهم وهو أننا حينما نحب أحداً ينبغي أن نسأل أنفسنا ، لماذا نحب فلاناً من الناس ، فإن كان الجواب أننا نحبه لما نراه من صدق في إيمانه وإحسانه في عبادة ربه فحسن ، وأما إن كان الجواب أننا نحب فلاناً لمجرد المشاكلة في الطباع والموافقة في الهوى والرأي فإن دعوى محبتنا له في الله ليست صحيحة . وأما سؤالك الثاني ، فالجواب عنه هو ما ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم حينما قال: "الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ".[ متفق عليه]. وأما الخوف من الرياء فهذا شيء محمود أن يحاسب الإنسان نفسه دائماً ويراقب الله لكن لا يوصله هذا إلى مرحلة الوسوسة في عدم القبول ، فيفضي ذلك إلى أن يترك العمل بالكلية ، وإنما يجاهد نفسه قدر استطاعته في أن يكون مقصده وجه الله . وكل عمل يحبه الله ورسوله عليه الصلاة والسلام فحرى بالمؤمن عمله حتى ترتفع درجاته عند الله . وأما السؤال المتعلق بالخشوع في الصلاة : فالخشوع توفيق من الله وله أسبابه الجالية له، وما عليك إلا أن تدعو الله بأن يرزقك ويمن به عليك ولتحرص على الاستعداد للصلاة قبل وقتها ولو بفترة قصيرة مع تدبر ما تقرؤه والتحري في أكل الحلال ، كل هذا يعين إن شاء الله على الخشوع والطمأنينة والله الموفق . وننصحك بالقراءة في الكتب التالية : مدارج السالكين لابن القيم ، صيد الخاطر لابن الجوزي ، لذة المناجاة لطايس الجميلي ، مع المداومة على قدر ولو يسير من القرآن الكريم مع التدبر. والله أعلم .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبهأما بعد:
فإن محبة المسلمين و تمني الخير لهم والدعاء لهم لا شك أن هذا من أوثق عرى الإيمان وهي تدل على صدق هذا الرجل في إيمانه وولائه لإخوانه ، والله تعالى يقول : (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ). [ التوبة : 67]. ولا شك أن من أحب أحداً من المسلمين نال أجراً عظيماً وإن لم يخبره أنه يحبه ، لكنه لو أخبره لكان حسناً حتى تبقى المودة والمحبة بينهما ، لكن ينبه إلى أمر مهم وهو أننا حينما نحب أحداً ينبغي أن نسأل أنفسنا ، لماذا نحب فلاناً من الناس ، فإن كان الجواب أننا نحبه لما نراه من صدق في إيمانه وإحسانه في عبادة ربه فحسن ، وأما إن كان الجواب أننا نحب فلاناً لمجرد المشاكلة في الطباع والموافقة في الهوى والرأي فإن دعوى محبتنا له في الله ليست صحيحة . وأما سؤالك الثاني ، فالجواب عنه هو ما ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم حينما قال: "الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ".[ متفق عليه]. وأما الخوف من الرياء فهذا شيء محمود أن يحاسب الإنسان نفسه دائماً ويراقب الله لكن لا يوصله هذا إلى مرحلة الوسوسة في عدم القبول ، فيفضي ذلك إلى أن يترك العمل بالكلية ، وإنما يجاهد نفسه قدر استطاعته في أن يكون مقصده وجه الله . وكل عمل يحبه الله ورسوله عليه الصلاة والسلام فحرى بالمؤمن عمله حتى ترتفع درجاته عند الله . وأما السؤال المتعلق بالخشوع في الصلاة : فالخشوع توفيق من الله وله أسبابه الجالية له، وما عليك إلا أن تدعو الله بأن يرزقك ويمن به عليك ولتحرص على الاستعداد للصلاة قبل وقتها ولو بفترة قصيرة مع تدبر ما تقرؤه والتحري في أكل الحلال ، كل هذا يعين إن شاء الله على الخشوع والطمأنينة والله الموفق . وننصحك بالقراءة في الكتب التالية : مدارج السالكين لابن القيم ، صيد الخاطر لابن الجوزي ، لذة المناجاة لطايس الجميلي ، مع المداومة على قدر ولو يسير من القرآن الكريم مع التدبر. والله أعلم .
رد: يستحب لمن أحب أخا في الله أن يعلمه أنه يحبه
الخميس 17 سبتمبر 2009 - 12:49
اللهم أحبني في اخوتي آمييييييييييييييييييييين
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى