-خاص للرجال فقط- سؤال شاب
الإثنين 27 يوليو 2009 - 11:12
أنا شاب مقبل على الزواج ، ولكن لدي مشكلة ألا وهي سرعة القذف ، و
أنا أعلم أن هذا ابتلاء
وسوف يسبب لي الكثير من المتاعب عند الجماع بعد الزواج ، حاليّاً : أتّخذ وسيلة لمعالجة
نفسي بالقرآن الكريم من هذا الموضوع ، وأفعلها يوميّاً وهي : قبل النوم
: أضع كفي على
ذكري وأقرأ الفاتحة ، وأقرأ ( وننزّل من القرآن ما هو شفاء و رحمة ....) الآية ، وأقرأ
( وإذا مرضت فهو يشفين ) ، كل واحدة منهم سبع مرات ، ثم أقول : "
أسأل الله العظيم
رب العرش العظيم أن يشفيني" سبع مرات ، ثم أدعو ، ثم أنفث على
ذَكَري ثلاث مرات ، وكل صباح - وأنا ذاهب إلى عملي في السيارة - أضع يدي على ذَكَري ، وأقرأ آخر آيتين من سورة البقرة ، وآية الكرسي ، والفاتحة ، والمعوذات ، والإخلاص ، والآيتين اللتين ذكرتهما سابقا ، بالإضافة إلى الدعاء الذي ذكرته
، ثم أنفث ثلاث مرات على ذَكَري ، أفعل ذلك ثلاث مرات ، بعد ذلك أدعو الله
أن يشفيني من هذا . هل ما أفعله فعل صحيح أم أن هناك وسائل أخرى
أو آيات أخرى ؟ لا أريد أن أتزوج وأنا بهذه الحالة .
الحمد لله
أولاً:
لا ندري كيف تعاني من سرعة في القذف وأنت غير متزوج ! فمثل هذا الشيء
لا يظهر إلا بالزواج فكيف تشكو منه ؟! .
والذي يظهر لنا أن هذا الأمر إن لم يكن وهماً منك لا حقيقة لوجوده :
فقد تكون عرفتَه من فعل العادة السرية ! فإن كان كذلك : فاعلم أن عليك
المبادرة لترك فعلها ؛ فإن لها أضراراً كثيرة ، ومن أضرارها أنها تسبب
سرعة الإنزال بمجرد احتكاك الذكر بمهيج .
قال الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :
ثبت في علم الطب أن الاستمناء يورث عدة أمراض ، منها : أنه يُضعف البصر
، ويقلل من حدته المعتادة إلى حدٍّ بعيد ، ومنها : أنه يضعف عضو التناسل ،
ويحدث فيه ارتخاء جزئيّاً ، أو كليّاً بحيث يصير فاعله أشبه بالمرأة لفقده
أهم مميزات الرجولة التي فضَّل الله بها الرجل على المرأة ، فهو لا يستطيع الزواج
، وإن فرض أنه تزوج : فلا يستطيع القيام بالوظيفة الزوجية على الوجه المطلوب ، فلا بد أن تتطلع امرأته إلى غيره ؛ لأنه لا يستطيع إعفافها ، وفي ذلك مفاسد لا تخفى .
ومنها : أنه يورث ضعفاً في الأعصاب عامة نتيجة الإجهاد الذي يحصل من تلك ا
لعملية ، ومنها : أنه يورث اضطراباً في آلة الهضم ، فيضعف عملها ويختل
نظامها ، ومنها : أنه يوقف نمو الأعضاء خصوصاً الإحليل والخصيتين
، فلا تصل إلى حد نموها الطبيعي ، ومنها : أنه يورث التهاباً منويّاً
في الخصيتين ، فيصير صاحبه سريع الإنزال إلى حدٍّ بعيد ، حيث ينزل
بمجرد احتكاك شيء بذكره أقل احتكاك .
" فتاوى إسلامية " ( 3 / 122 ، 123 ) .
ولا ينبغي لك أخي السائل أن تقلق من هذا الأمر ، وكما أخبرناك فإنه إن
كان السبب هو فعل العادة السرية فإنه يُرجى أن يكون بتركك لها أن ييسر الله
لك الأمر ، وأن لا يظهر هذا العارض معك بعد زواجك ، وإن استمر معك
بعد الزواج : فإنك تُوصى بأن لا تباشر الإيلاج حتى تلاعب زوجتك
وتستمتع معها ، وتهيجها ، حتى إذا بلغت الذروة أولجت بعدها ؛ لتعف
نفسك وتعفها ، على ألا تبالغ ـ أيضا ـ في تلك الملاعبة ؛ فإنها ربما
كانت من أسباب سرعة القذف .
فإن لم يُجد ذلك : فيمكنك استشارة طبيب مختص ليدلك على أدوية تبطئ
من الإنزال ، ولعله مع التعود على الجماع ، وخاصة بعد انقضاء
الفترة الأولى أن يزول هذا العارض من غير حاجة لدواء ، فالمعلوم أنه
من اشتدت عليه العزوبة جامع في أول زواجه مرات كثيرة في اليوم
الواحد ، ويكون سريع الإنزال ؛ حتى تنقضي مدة يسيرة فترجع الأمور
لطبيعتها .
وقد رويت أحاديث ضعيفة فيها استحباب معاشرة الزوج قبل الإيلاج ،
والتحذير من أن يقضي شهوته دونها ، وهي وإن كانت ضعيفة الإسناد
، إلا أنها مقبولة المعنى ، وفيها من الآداب النافعة في ذلك الباب شيء حسن .
قال ابن قدامة المقدسي – رحمه الله - :
ويستحب أن يلاعِب امرأته قبل الجماع ؛ لتنهض شهوتُها ، فتنال من
لذة الجماع مثل ما ناله ، وقد روي عن عمر بن عبد العزيز عن
النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لا تواقعها إلا وقد أتاها من الشهوة
مثل ما أتاك لكيلا تسبقها بالفراغ ، قلت : وذلك إليَّ ؟ نعم إنك تقبِّلها
، وتغمزها ، وتلمزها ، فإذا رأيتَ أنه قد جاءها مثل ما جاءك : واقعتها ) .
فإن فرغ قبلَها : كُره له النزع حتى تفرغ ؛ لما روى أنس بن مالك قال
: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( إذا جامع الرجل أهله فليصدقها
، ثم إذا قضى حاجته : فلا يَعجلها حتى تقضي حاجتها ) ؛ ولأن في ذلك
ضرراً عليها ؛ ومنعاً لها من قضاء شهوتها .
" المُغني " ( 8 / 136 ) .
وكلا الحديثين ضعيفان ، لكنهما صحيحان فقهاً ، كما بينَّا .
قال المناوي – رحمه الله - :
( إذا جامع أحدكم أهله ) أي : حليلته ، قال الراغب : وأهل الرجل
في الأصل يجمعه وإياهم سكن ثم عبر به عن امرأته .
( فليصدقها ) بفتح المثناة وسكون المهملة وضم الدال ، من الصدق في
الود والنصح ، أي : فليجامعها بشدة ، وقوة ، وحُسن فعل جماع ، ووداد
، ونصح ، ندباً .
( فإن سبقها ) في الإنزال وهي ذات شهوة :
( فلا يعجلها ) أي : فلا يحملها على أن تعجل فلا تقضي شهوتها ،
بل يمهلها حتى تقضي وطرها كما قضى وطره ، فلا يتنحى عنها حتى يتبين
له منها قضاء أربها ؛ فإن ذلك من حسن المعاشرة ، والإعفاف ،
والمعاملة بمكارم الأخلاق والألطاف ... .
ويؤخذ من هذا الحديث وما بعده : أن الرجل إذا كان سريع الإنزال بحيث
لا يتمكن معه من إمهال زوجته حتى تنزل : أنه يُندب له التداوي
بما يبطئ الإنزال ؛ فإنه وسيلة إلى مندوب ، وللوسائل حكم المقاصد .
" فيض القدير " ( 1 / 325 ) .
ثانياً:
أما بخصوص الأدعية التي تقولها معالجاً بها نفسك :
فإنه يصح منها ما ثبت بالسنَّة النبوية الصحيحة ، وما عداه :
فيجوز استعماله لكن بشرط ألا يجعل وردا دائما ، كما تجعل الأذكار المأثورة .
وقراءتك لقوله تعالى : ( وننزّل من القرآن ما هو شفاء و رحمة ....) الآية
، وقوله ( وإذا مرضت فهو يشفين ) لا بأس به ، وإن كان الأكمل من
ذلك والأفضل أن تتداوى بالمأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم ،
وترقي نفسك برقيته .
وقد بيَّنا هذا الثابت فيها في جواب السؤال رقم : ( 75399 ) فانظره ،
واكتف بما فيه تجد خيراً إن شاء الله .
وأما وضع اليد على الفرج ، أو مسحه أثناء قراءة الرقية وما فيها من قرآن
، فلا نرى ذلك لك ، ونخشى أن يكون في استعمال القرآن في مثل ذلك امتهان
له ؛ ثم إن المشكلة التي ذكرتها ليست مرضا ظاهرا حتى تفعل ذلك لرقيته ،
ولو تحقق كونه مرضا ، فليس المرض في الفرج ، كما تظن ، ولأجل ذلك
استعملت ما ذكرت من الرقية ، وإنما هو ـ لو ثبت ـ مشكلة أساسها في جهازك
العصبي الذي لا يتمكن من التحكم في القذف على الوجه المعتاد .
والخلاصة : أننا لا ننصحك بالتأخر في الزواج ، لأجل حل هذه المشكلة ، فإنه
ا لن تتبين حقيقة إلا بعد زواجك ، فربما كانت وهما ، أو زيادة في الشهوة ،
لأجل ما أنت فيه من العزوبة ، لا يلبث أن يزول بعد فترة من الزواج ،
وإذا قدر بقاؤه ، فيمكن استعمال بعض الأدوية المناسبة ،
بعد استشارة طبيب مختص .
والله أعلم
أنا أعلم أن هذا ابتلاء
وسوف يسبب لي الكثير من المتاعب عند الجماع بعد الزواج ، حاليّاً : أتّخذ وسيلة لمعالجة
نفسي بالقرآن الكريم من هذا الموضوع ، وأفعلها يوميّاً وهي : قبل النوم
: أضع كفي على
ذكري وأقرأ الفاتحة ، وأقرأ ( وننزّل من القرآن ما هو شفاء و رحمة ....) الآية ، وأقرأ
( وإذا مرضت فهو يشفين ) ، كل واحدة منهم سبع مرات ، ثم أقول : "
أسأل الله العظيم
رب العرش العظيم أن يشفيني" سبع مرات ، ثم أدعو ، ثم أنفث على
ذَكَري ثلاث مرات ، وكل صباح - وأنا ذاهب إلى عملي في السيارة - أضع يدي على ذَكَري ، وأقرأ آخر آيتين من سورة البقرة ، وآية الكرسي ، والفاتحة ، والمعوذات ، والإخلاص ، والآيتين اللتين ذكرتهما سابقا ، بالإضافة إلى الدعاء الذي ذكرته
، ثم أنفث ثلاث مرات على ذَكَري ، أفعل ذلك ثلاث مرات ، بعد ذلك أدعو الله
أن يشفيني من هذا . هل ما أفعله فعل صحيح أم أن هناك وسائل أخرى
أو آيات أخرى ؟ لا أريد أن أتزوج وأنا بهذه الحالة .
الحمد لله
أولاً:
لا ندري كيف تعاني من سرعة في القذف وأنت غير متزوج ! فمثل هذا الشيء
لا يظهر إلا بالزواج فكيف تشكو منه ؟! .
والذي يظهر لنا أن هذا الأمر إن لم يكن وهماً منك لا حقيقة لوجوده :
فقد تكون عرفتَه من فعل العادة السرية ! فإن كان كذلك : فاعلم أن عليك
المبادرة لترك فعلها ؛ فإن لها أضراراً كثيرة ، ومن أضرارها أنها تسبب
سرعة الإنزال بمجرد احتكاك الذكر بمهيج .
قال الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :
ثبت في علم الطب أن الاستمناء يورث عدة أمراض ، منها : أنه يُضعف البصر
، ويقلل من حدته المعتادة إلى حدٍّ بعيد ، ومنها : أنه يضعف عضو التناسل ،
ويحدث فيه ارتخاء جزئيّاً ، أو كليّاً بحيث يصير فاعله أشبه بالمرأة لفقده
أهم مميزات الرجولة التي فضَّل الله بها الرجل على المرأة ، فهو لا يستطيع الزواج
، وإن فرض أنه تزوج : فلا يستطيع القيام بالوظيفة الزوجية على الوجه المطلوب ، فلا بد أن تتطلع امرأته إلى غيره ؛ لأنه لا يستطيع إعفافها ، وفي ذلك مفاسد لا تخفى .
ومنها : أنه يورث ضعفاً في الأعصاب عامة نتيجة الإجهاد الذي يحصل من تلك ا
لعملية ، ومنها : أنه يورث اضطراباً في آلة الهضم ، فيضعف عملها ويختل
نظامها ، ومنها : أنه يوقف نمو الأعضاء خصوصاً الإحليل والخصيتين
، فلا تصل إلى حد نموها الطبيعي ، ومنها : أنه يورث التهاباً منويّاً
في الخصيتين ، فيصير صاحبه سريع الإنزال إلى حدٍّ بعيد ، حيث ينزل
بمجرد احتكاك شيء بذكره أقل احتكاك .
" فتاوى إسلامية " ( 3 / 122 ، 123 ) .
ولا ينبغي لك أخي السائل أن تقلق من هذا الأمر ، وكما أخبرناك فإنه إن
كان السبب هو فعل العادة السرية فإنه يُرجى أن يكون بتركك لها أن ييسر الله
لك الأمر ، وأن لا يظهر هذا العارض معك بعد زواجك ، وإن استمر معك
بعد الزواج : فإنك تُوصى بأن لا تباشر الإيلاج حتى تلاعب زوجتك
وتستمتع معها ، وتهيجها ، حتى إذا بلغت الذروة أولجت بعدها ؛ لتعف
نفسك وتعفها ، على ألا تبالغ ـ أيضا ـ في تلك الملاعبة ؛ فإنها ربما
كانت من أسباب سرعة القذف .
فإن لم يُجد ذلك : فيمكنك استشارة طبيب مختص ليدلك على أدوية تبطئ
من الإنزال ، ولعله مع التعود على الجماع ، وخاصة بعد انقضاء
الفترة الأولى أن يزول هذا العارض من غير حاجة لدواء ، فالمعلوم أنه
من اشتدت عليه العزوبة جامع في أول زواجه مرات كثيرة في اليوم
الواحد ، ويكون سريع الإنزال ؛ حتى تنقضي مدة يسيرة فترجع الأمور
لطبيعتها .
وقد رويت أحاديث ضعيفة فيها استحباب معاشرة الزوج قبل الإيلاج ،
والتحذير من أن يقضي شهوته دونها ، وهي وإن كانت ضعيفة الإسناد
، إلا أنها مقبولة المعنى ، وفيها من الآداب النافعة في ذلك الباب شيء حسن .
قال ابن قدامة المقدسي – رحمه الله - :
ويستحب أن يلاعِب امرأته قبل الجماع ؛ لتنهض شهوتُها ، فتنال من
لذة الجماع مثل ما ناله ، وقد روي عن عمر بن عبد العزيز عن
النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لا تواقعها إلا وقد أتاها من الشهوة
مثل ما أتاك لكيلا تسبقها بالفراغ ، قلت : وذلك إليَّ ؟ نعم إنك تقبِّلها
، وتغمزها ، وتلمزها ، فإذا رأيتَ أنه قد جاءها مثل ما جاءك : واقعتها ) .
فإن فرغ قبلَها : كُره له النزع حتى تفرغ ؛ لما روى أنس بن مالك قال
: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( إذا جامع الرجل أهله فليصدقها
، ثم إذا قضى حاجته : فلا يَعجلها حتى تقضي حاجتها ) ؛ ولأن في ذلك
ضرراً عليها ؛ ومنعاً لها من قضاء شهوتها .
" المُغني " ( 8 / 136 ) .
وكلا الحديثين ضعيفان ، لكنهما صحيحان فقهاً ، كما بينَّا .
قال المناوي – رحمه الله - :
( إذا جامع أحدكم أهله ) أي : حليلته ، قال الراغب : وأهل الرجل
في الأصل يجمعه وإياهم سكن ثم عبر به عن امرأته .
( فليصدقها ) بفتح المثناة وسكون المهملة وضم الدال ، من الصدق في
الود والنصح ، أي : فليجامعها بشدة ، وقوة ، وحُسن فعل جماع ، ووداد
، ونصح ، ندباً .
( فإن سبقها ) في الإنزال وهي ذات شهوة :
( فلا يعجلها ) أي : فلا يحملها على أن تعجل فلا تقضي شهوتها ،
بل يمهلها حتى تقضي وطرها كما قضى وطره ، فلا يتنحى عنها حتى يتبين
له منها قضاء أربها ؛ فإن ذلك من حسن المعاشرة ، والإعفاف ،
والمعاملة بمكارم الأخلاق والألطاف ... .
ويؤخذ من هذا الحديث وما بعده : أن الرجل إذا كان سريع الإنزال بحيث
لا يتمكن معه من إمهال زوجته حتى تنزل : أنه يُندب له التداوي
بما يبطئ الإنزال ؛ فإنه وسيلة إلى مندوب ، وللوسائل حكم المقاصد .
" فيض القدير " ( 1 / 325 ) .
ثانياً:
أما بخصوص الأدعية التي تقولها معالجاً بها نفسك :
فإنه يصح منها ما ثبت بالسنَّة النبوية الصحيحة ، وما عداه :
فيجوز استعماله لكن بشرط ألا يجعل وردا دائما ، كما تجعل الأذكار المأثورة .
وقراءتك لقوله تعالى : ( وننزّل من القرآن ما هو شفاء و رحمة ....) الآية
، وقوله ( وإذا مرضت فهو يشفين ) لا بأس به ، وإن كان الأكمل من
ذلك والأفضل أن تتداوى بالمأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم ،
وترقي نفسك برقيته .
وقد بيَّنا هذا الثابت فيها في جواب السؤال رقم : ( 75399 ) فانظره ،
واكتف بما فيه تجد خيراً إن شاء الله .
وأما وضع اليد على الفرج ، أو مسحه أثناء قراءة الرقية وما فيها من قرآن
، فلا نرى ذلك لك ، ونخشى أن يكون في استعمال القرآن في مثل ذلك امتهان
له ؛ ثم إن المشكلة التي ذكرتها ليست مرضا ظاهرا حتى تفعل ذلك لرقيته ،
ولو تحقق كونه مرضا ، فليس المرض في الفرج ، كما تظن ، ولأجل ذلك
استعملت ما ذكرت من الرقية ، وإنما هو ـ لو ثبت ـ مشكلة أساسها في جهازك
العصبي الذي لا يتمكن من التحكم في القذف على الوجه المعتاد .
والخلاصة : أننا لا ننصحك بالتأخر في الزواج ، لأجل حل هذه المشكلة ، فإنه
ا لن تتبين حقيقة إلا بعد زواجك ، فربما كانت وهما ، أو زيادة في الشهوة ،
لأجل ما أنت فيه من العزوبة ، لا يلبث أن يزول بعد فترة من الزواج ،
وإذا قدر بقاؤه ، فيمكن استعمال بعض الأدوية المناسبة ،
بعد استشارة طبيب مختص .
والله أعلم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى