منتدى تاجموت
من هم سراق التاريخ و الحضارة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا من هم سراق التاريخ و الحضارة 829894
ادارة المنتدي من هم سراق التاريخ و الحضارة 103798atallah

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى تاجموت
من هم سراق التاريخ و الحضارة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا من هم سراق التاريخ و الحضارة 829894
ادارة المنتدي من هم سراق التاريخ و الحضارة 103798atallah
منتدى تاجموت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
برنامج لجعل نسخة الويندوز اصلية 100%الأحد 11 أكتوبر 2015 - 21:01saidamer
برنامج Internet Download Manager 6.19 الاصدار الاخير IDMالثلاثاء 11 فبراير 2014 - 19:17figo0100
يمنع النسخ الا للاعضاء
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى تاجموت على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى تاجموت على موقع حفض الصفحات
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
تصويت
بصراحة هل قرات كل الموضوع؟
نعم
0% / 0
لا
100% / 1
قرات القليل
0% / 0
سحابة الكلمات الدلالية

الأفلام  المؤثرات  البصرية  


اذهب الى الأسفل
تاجموتي حر
تاجموتي حر
عدد الرسائل : 278
العمر : 53
نقاط : 27885
تاريخ التسجيل : 29/05/2009

من هم سراق التاريخ و الحضارة Empty من هم سراق التاريخ و الحضارة

الأربعاء 16 مايو 2012 - 17:03
لال الحرب العالمية الثانية، غيّر الحلفاء خُطتهم الحربية حتى لا يُلحقوا أي أذى بمدينة فلورانس الإيطالية التاريخية. وفي 9 أبريل من العام 2003، وقف الجنود الأميركيون يتفرجون على كنوز المتاحف العراقية وهي تنهب من دون أن يرف لهم جفن.
بين هذيْن النموذجين تكمن الحقيقة العنصرية في طريقة النظرة الغربية إلى الحضارة العربية الإسلامية. لقد برهن الأميركيون من خلال تغاضيهم عن نهب الحضارة والتاريخ من متاحف بغداد، وتركيزهم على حماية كل ما له علاقة بالبترول، على أنهم مقامرون باحثون عن الذهب، لا رواد حرية أو بناة حضارة.

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز (16/04/2003) أن "الجنود الأميركيين كانوا داخل دبابتهم أمام المتحف الوطني ببغداد وهو يُنهب، وأن عمّال المتحف كانوا يستجدون الجنود المساعدة" لكن "رواد الحضارة" رفضوا مجرد التدخل لإنقاذ متحف يحتوي على أول أحرف خطها البشر على هذا الكوكب.

لقد قفّ شعري قبل أيام وأنا أقارن بين ما كتبته الصحافة الأميركية (شاهد من أهلها) عن إضاعة كنوز المعرفة في المتاحف العراقية على أيدي جنود الاحتلال، وبين ما كتبه بعض المؤرخين عن دخول المغول لبغداد عام 656هـ وما فعلوه بمكتباتها حينئذ.
وخرجتُ من تلك المقارنة بخاتمة مفادها أن العدو يظل عدوا بغض النظر عن كثافة الأصباغ التي يتدثر بها لتغيير ملامحه، فما ثمَّ كبير فرق بين الجندي المغولي المتشح بجلود النمور، وبين الجندي الأميركي القادم من أكثر دولة يلوك ساستُها مصطلحاتٍ من قبيل"الحرية"و"الديمقراطية".

.. قبل غزو العراق، حذرتْ منظمات ثقافية من خطر تعرض كنوز المتاحف العراقية للنهب والسلب، لكن السلطة الأميركية تجاهلت ذلك كله.
فقد اجتمع بعض الباحثين، بقيادة مكغير غيبسون، أستاذ الدراسات الشرقية بجامعة شيكاغو، مع مسؤولين في البنتاغون في يناير 2003 وحذروهم من أن تاريخ البشرية المحفوظ في متاحف بغداد قد يتعرض للضياع إذا لم تتم حمايته من طرف الجنود الأميركيين. كما قامت منظمة علماء الآثار البريطانية بتوجيه رسالة لتوني بلير بداية 2002 تحذره فيها من مغبة عدم حماية المتاحف العراقية.
رغم كل ذلك، وقعت الكارثة. إذ يقول شهود عيان إن ست شاحنات خرجت تتهادى من المتحف حاملة التاريخ إلى جهة غير معروفة. كما قدر بعض عمال المتحف العراقي القطع المسروقة بـ170000، إلا أن الأميركيين قالوا إن "الرقم مبالغ فيه وإن المفقود هو مجرد 15000" (نيويورك تايمز 01/04/2006).

لقد اختفت التحف النادرة، مثل أول نسخة من القرآن الكريم، وقبلها اختفت أقدم نسخة من التوراة -يقال إنها ظهرت في إسرائيل- كما اختفت قطع الطين التي كتب عليها الإنسان أولى عباراته قبل 4000 عام.

ويرى المنشغلون بالآثار أن من قاموا بسرقة المتاحف العراقية قوم مختصون، نظرا لطبيعة الاختيار وآلية السرقة.
هذه الفاجعة الثقافية حركت كل من يفهم خطر وأهمية التحف التي كانت في حنايا متاحف بغداد الساحرة.

لقد قام ثلاثة مستشارين ثقافيين للرئيس بوش بتقديم استقالاتهم احتجاجا على إضاعة الأميركيين لتراث البشرية قصدا. حتى إن أحد هؤلاء المستشارين، واسمه ريتشارد لانيير، قال: "إن الولايات المتحدة تعرف ثمن النفط، لكنها لا تعرف قيمة الآثار التاريخية".

لكن الحقيقة المرة التي علينا أن نفهمها هي أن أميركا تعرف قيمة تاريخ وآثار الحضارة المسيحية الغربية وفضاءاتها، أما التاريخ العربي الإسلامي فلا ترى فيه غير خصم لدود يجب القضاء عليه.
ورحم الله فيلسوف الجزائر مالك بن نبي الذي قال: "إن المستعمر لا يحمل فضائله خارج أرضه".
الرجوع الى أعلى الصفحة
مواضيع مماثلة
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى